مغرب المواطنة والمواطن يظل ينتظر حتى يرضى بعض المسؤولين استقباله
أحمد أمين النولي
عدنا اليوم الى جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بعد انتظار اسبوعين خلالها كنا ننتظر ردا سريعا لكن صدمنا برد الكاتبة (لقد انتهت فتر ة التسجيل). لم يرد المسؤول استقبالنا بدعوى انه مشغول، المواطن يظل ينتظر حتى يرضى بعض المسؤولين استقباله، كأنه يرجو منه صدقة. مع العلم انه لن ياخذ من وقته سوى دقائق معدودة.
متى ينمو حس المواطنة عند هؤلاء، متى يقدرون قيمة المواطن الذي يطرق بابهم من أجل قضاء مصلحة؟؟؟
كان هدفي من الزيارة هو الحصول على ترخيص من اجل مواصلة دراستي كوني حالة خاصة .فقد اودعت لديهم طلبي من قبل .
لم افهم لماذا يغضون الطرف عني و انا اطلب العلم و هو حقي المشروع الذي خوله لي الدستور و ملكي صاحب الجلالة نصره الله.
امر اقلقني كثيرا هو تهميشي و عدم السماح لي بدخول باب الجامعة الا بعد حضور حارس آخر.مع العلم انني كنت اشاهد ولوجية جد مناسبة للولوج .فلمن هيئت ؟
اشعر الآن باقصاء و تهميش و عرقلة لمسيرتي الدراسية.
إذن عدنا بخفي حنين كما يقال لا ندري اي وجهة نسلك، افكار كثيرة تراودنا، لقد اعتدنا ان نناضل من أجل الحصول على حقوقنا كأننا لسنا مواطنين مغاربة لنا الحق كباقي الناس.
