رئيس جماعة الكوزات يضع سيارة المصلحة رهن تصرف نائبه.

جريدة الإخبارية 24

رئيس جماعة الكوزات يضع سيارة المصلحة رهن تصرف نائبه.
هل جماعة الكوزات تشتغل خارج القانون اما انها تفصل القانون حسب مقاسها ارضاء لعضو معين بالمجلس؟ كلها اسئلة تحتاج الى اجابة واضحة من السيد رئيس جماعة الكوزات الذي وضع سيارة المصلحة تحت تصرف عضو بمجلس الجماعة يشغل منصب النائب الاول للرئيس (ط.ع.) بغرض ارضاءه ونيل ولاءه.
امر مرفوض قانونيا واخلاقيا وهو فعل بعيد كل البعد عن قيم الديمقراطية والقوانين المعمول بها، علما ان مهام نواب الرئيس منصوص عليها في القانون التنظيمي 14-113 المتعلق بالجماعات الترابية بحيث انهم يتقاضون تعويضات عن المهام، وهذا ما نص عليه القانون السالف الذكر.
في حين سيارة المصلحة هي من ممتلكات الجماعة وليس الاشخاص، وتسخيرها للعضو من اجل تنقله وتنقل عائلته واصدقائه وقضاء اغراضه الشخصية هو تبذير للمال العام وتسيب في التسيير ومخالف للقانون والجماعة اولى بترشيد نفقات محروقات السيارة فيما هو اولى خدمة لمصلحة الساكنة ومنح السيارة يعتبر امتيازا غير مبرر للنائب المعني بالأمر.
كما أن الجماعة تتوفر على مراب للسيارات والاليات الا ان سيارة المصلحة تظل عند العضو المستفيد بدواره ليلا ونهارا الشيء الذي يعرقل استفادة الجماعة من خدمتها باعتبارها توجد رهن اشارة المعني كل اليوم وطيلة ايام الاسبوع وهذا ما يتطلب تدخل السيد الرئيس من اجل وضع حد لكل هذه التسيبات اعمالا بمبدأ الحكامة الجيدة وترشيد النفقات.