حكيمة قرقوري
يصادف كل يوم 10 اكتوبر من كل سنة احتفاء المرأة المغربية بعيدها الوطني ، وهو مناسبة لإستحضار وتثمين الإنجازات والتقدم الذي تم تحقيقه في مجال النهوض بحقوق المرأة، والوقوف على التحديات التي لا تزال تواجه جهود تمكين المرأة من حقوقها وتحقيق اندماجها الكامل في المجتمع .
العاشر من أكتوبر يوم للإنصات ، للتأمل , لتشجيع تمدرس الفتيات القرويات , لإشراك المرأة القروية في المهرجانات الخطابية وفي اتخاد القرار في المشاركة السياسية وفي التدبير وفي المسارات المستقبلية فقد أصبحت المرأة المغربية تتقلد مختلف المناصب في الميادين الإجتماعية و الرياضية والفنية، كما اقتحمت ميادين أخرى كانت في الماضي القريب حكرا على الرجال, على رأسها القضاء والإدارة والجيش والأمن والدبلوماسية لتواصل بذلك التجربة المغربية في مجال تمكين المرأة وتفردها وتقدمها على نظيرتها على المستوى العربي والاقليمي من خلال رفع التحدي تلو الاخر باتخاد خطوات شجاعة ومتفردة كان أخرها المرسوم الملكي الذي أصدره الملك محمد السادس يسمح للمرأة المغربية بتولي وظائف الثوثيق الشرعي للزواج والطلاق وتسجيل المواريث الشرعية .
فهنيئا لكن سيدات بلادي أمي الحنونة,زوجتي الغالية , أختي الغالية ,هنيئا لكن بنات بلادي جنديات وطني العظيم مناضلات ضد الجهل والجمود والتحدي