هاجس شراء كبش العيد عند المغاربة

أكبر مايشغل بال العديد من الأسر المغربية اليوم هو شراء كبش الأضحية.
وعيد الأضحى لهذه السنة هو العيد الثاني في ظل جائحة كرونا التي خلفت أزمة مادية كبيرة أثرت على البشرية بشكل كبير سواء على المستوى الفردي أو المستوى الجماعي فقد إمتد أثرها ليصيب  العديد من القطاعات إلإقتصادية في العمق .
وأمام هذه الأزمة المادية الخانقة فإن العديد من الأسر المغربية تجد نفسها في وضع لاتحسد عليه فكيف السبيل لشراء كبش الأضحية لهذه السنة ؟ وقد جعلت منه التقاليد والعادات الإجتماعية أمرا واجبا وليس سنة مؤكدة.
كلما إقترب عيد الأضحى إلا ونجد بعض الأسرة تلجأ إلى الإقتراض أو بيع الأثاث والأجهزة المنزلية لجمع ثمن كبش الأضحية حتى ولو باعت ذلك بثمن بخس وليس شراء الكبش هو الهاجس الوحيد فشهر رمضان يتطلب مصاريف كبيرة وكذلك عطلة الصيف لمن يريد أن يسافر، والدخول المدرسي، وهي مناسبات تثقل كاهل الأباء ونحن نعيش هذه الظرفية الخاصة كان الله في عون الأسر الضعيفة .