بتعليمات من السيد عامل إقليم تازة تواصل السلطات المحلية لزراردة ومطماطة تنظيم حملات تحسيسية أمام خطر التراخي في تطبيق التدابير الوقائية من فيروس كورونا

جمال بلـــــة

بتعليمات من السيد عامل إقليم تازة مصطفى المعزّة واصلت السلطات المحلية يومي 25- 27 ماي 2021، بكل من جماعة الزراردة وجماعة مطماطة، تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية في صفوف الساكنة بالأماكن العامة والأسواق الأسبوعية لدعوتهم لمزيد من الحيطة والحذر أمام خطر التراخي في تطبيق التدابير الوقائية من فيروس كورونا، رفقة فعاليات المجتمع المدني ” جمعية المبادر الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية “.

وتأتي هذه الحملات في إطار التعبئة المستمرة واليقظة، والانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لهذا الوباء.

وهكذا، فقد جابت السلطات المحلية رفقة عناصر الدرك الملكي، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، بالإضافة إلى عدد من المتطوعين والمتطوعات من المجتمع المدني ” جمعية المبادر الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية “، الشوارع، والأحياء، والأزقة، والأسواق الأسبوعية، لتوعية المواطنين غير الملتزمين بإجراءات السلامة الصحية محذرين إياهم من خطورة عدم انخراطهم في هذا السلوك الوقائي الذي أصبح ملزما بموجب القانون الذي يعاقب على عدم ارتداء الكمامة.

وقد أهابت السلطات المحلية بكل من جماعة الزراردة، وجماعة مطماطة، بجميع المواطنات والمواطنين بضرورة الانخراط بكل وطنية ومسؤولية في الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية من أجل احتواء هذا الوباء الفتاك والالتزام بالتعليمات والابتعاد عن التجمعات والخروج للضرورة فقط، والتقيد بشروط الوقاية للحد من عدد الإصابات بهدف الخروج من الجائحة بأقل الخسائر.

وبالمناسبة أكدت السيدة فاطمة الجابري رئيسة جمعية المبادر الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية المشاركة في هذه الحملات الواسعة النطاق في تصريح لجريدة الإخبارية 24 المواكبة للحدث، أن الخطاب الملكي السامي، بمناسبة الذكرى ال 67 لثورة الملك والشعب، كان واضحا وأظهر حرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الكبير على شعبه ووطنه، مذكرة بدعوة جلالته للمجتمع لمزيد من اليقظة والحيطة للخروج من هذه الجائحة بأقل الأضرار.

واعتبرت السيدة فاطمة الجابري أن عملية التوعية والتحسيس تعتبر أمرا ضرورا وواجبا وطنيا، خصوصا في ظل الظروف الحالية والتي تعكس السلوك والروح الوطنية، ونوهت بالساكنة التي التزمت وانخرطت بكل طواعية ونكران ذات للإسهام في الحد من الوباء، وبالجهودات المبذولة من قبل السلطات المحلية والتي كان لها أثر كبير في إعطاء دفعة معنوية وقوية تشجع على المواظبة والاستمرارية، وشددت على مدى أهمية احترام الإجراءات والتدابير الوقائية، التي تقتضي بالضرورة ارتداء الكمامة الواقية والمداومة على النظافة مع احترام التباعد الجسدي، كمبادئ أساسية لا يمكن التغاضي عنها لتخطي تداعيات هذا الوباء.

ولإشارة نظمت هذه الحملات التوعية والتحسيسة بتعليمات من السيد مصطفى المعزّة عامل إقليم تازة، تحت الإشراف الفعلي لقائد قيادة الزراردة، وقائد قيادة مطماطة، بتنسيق مع رئس الدائرة لتاهلة، لتعزيز وعي المواطنين بخطورة الوباء، وما يشكله تهور بعض المواطنين واستهتارهم بقواعد السلامة الصحية، وعدم امتثالهم للتدابير الاحترازية والوقائية، وإنعكاسات جائحة كورونا السلبية التي تتطلب تضافر جهود الجميع كل من موقعه للحد منها.