مركز الإسعاف الإجتماعي وادي أمليل يحظى برعاية اجتماعية شاملة من السلطة الإقليمية بتازة

 جمال بلــــــة

مواصلة للجهود المبذولة من طرف السلطة الإقليمية في شخص السيد مصطفى المعزّة عامل إقليم تازة والسلطة المحلية بوادي أمليل ومؤسسة التعاون الوطني للتخفيف من تداعيات انتشار فيروس كورونا ( كوفيد 19) وموجة البرد القارس في أوساط الأشخاص بدون مأوى بمؤسسة الرعاية الاجتماعية مركز الإسعاف الإجتماعي وادي أمليل، تفعيلا لأهداف المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برنامج دعم ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة ( فئتي المتشردين والمتسولين)، وحرصا من السلطة الإقليمية على ضمان استمرارية جودة الخدمات المقدمة للفئات المعنية قامت هذه الأخيرة بالتدخلات التالية:

• زيارات ميدانية لتتبع وضعية الفئات المستهدفة بالمؤسسة

✓ بتاريخ 16 يناير 2021 أرسل السيد مصطفى المعزّة عامل إقليم تازة لجنة مكونة من السيد رئيس ديوان السيد عامل الإقليم، وباشا مدينة وادي أمليل، وتأتي هذه الزيارة في إطار سياسة القرب من الفئات المستهدفة ولأجل تلبية احتياجاتها.

2- دعم المؤسسة بسخانات مائية كهربائية:

✓ بتاريخ 14 يناير 2021 و 20 يناير 2021 استفاد مركز الإسعاف الإجتماعي ما مجموعه 03 سخانات مائية كهربائية، وتأتي هذه المبادرة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتعميم الماء الساخن بالمؤسسة للتخفيف من آثار موجة البرد لدى الفئات المستهدفة.

3- تسوية وضعية الواد الحار بالمؤسسة:

✓ على إثر الوضعية الكارثية التي كانت تعرفها المؤسسة جراء الاحتقانات المتكررة على مستوى قنوات الصرف الصحي والفيضانات التي تحدث بمرافق المؤسسة( المطبخ، قاعة الأكل، المراحيض، الحمامات…….)، وفي هذا الإطار تدخل السيد باشا مدينة وادي أمليل لدى إدارة مكتب الكهرباء والماء الصالح للشرب قصد تسوية وضعية الواد الحار، وتبعا لذلك جند المكتب المذكور أطقم متخصصة في الصيانة والتهيئة، وشاحنة التطهير الصحي خلال الفترة الممتدة من: 18 يناير 2021 إلى غاية: 30 يناير 2021.

4- دعم المؤسسة بالمواد الغذائية والنظافة:

✓ أرسل عامل إقليم تازة مصطفى المعزّة قافلة الدعم الغذائي على الشكل التالي:

* الدفعة الأولى: بتاريخ 09 فبراير 2021 مكونة من 50 حصة ( 500 كلغ الدقيق، 50 كلغ عدس، 50 كلغ كسكس، 50 كلغ حمص، 250 كلغ أرز، 250 كلغ سكر، 200 قطعة صابون، 100 علبة من الشاي من فئة 200 غ، 125 لتر جافيل، 180 لتر زيت المائدة).

* الدفعة الثانية: بتاريخ 23 فبراير 2021 مكونة من 25 حصة ( 25 كلغ عدس، 25 كلغ كسكس، 25 كلغ حمص، 125 كلغ أرز، 125 كلغ سكر، 50 علبة شاي من فئة 200غ، 100 قطعة صابون، 62,5 لتر جافيل، 125 لتر زيت المائدة).

         وفي نفس السياق قامت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتازة بتزويد المؤسسة بمواد غذائية على الشكل التالي:

✓ بتاريخ 28 يناير 2021 دعم المؤسسة بمنتجات الحليب( 210 وحدة).

✓ بتاريخ 17 فبراير 2021 مواد غذائية متنوعة ( المربى 85 كلغ، السمك المصبر 60 كلغ، السكر “القالب” 32 كلغ، الفرماج 03 كلغ، الشاي 50 كلغ، العدس 10 كلغ، اللوبيا 36 كلغ، الجلبانة المصبرة 15 كلغ).

5- المقاربة الأمنية من خلال البحث عن هوية المستفيدين من خدمات المؤسسة:

حرصا من السلطات الإقليمية والمحلية بوادي أمليل ومؤسسة التعاون الوطني بتازة وإدارة المركز والجمعية المشرفة على التسيير والتدبير على أهمية المقاربة الأمنية في تحقيق السلم الاجتماعي والأمني وذلك للتعرف على هوية المستفيدين بتاريخ 09 فبراير 2021 انتقلت لجنة من الامن الوطني بتعليمات من عامل إقليم تازة للبحث عن هوية المستفيدين من خدمات المركز عن طريق تقنية ” رفع البصمات” استفاد منها: 25 مستفيد و مستفيدة منهم: 07 إناث و 18 ذكور، أسفرت النتائج عن كشف هوية 18 شخصا بتاريخ: 25 فبراير 2021 من أصل 25 مستفيد و مستفيدة.

6- الدعم الصحي والمواكبة النفسية:

وعيا من السلطة الإقليمية بأهمية الكشف المبكر عن فيروس كورونا عن طريق تقنية تحليلات الكشف السريع( PCR) شملت جميع المستفيدين كانت نتائجها سلبية.

ونظرا لأهمية الدعم النفسي الأشخاص في وضعية الهشاشة تدخلت السلطة الإقليمية لدى الجهات المختصة قصد الاستفادة من خدمات الطب النفسي، وفي هذا الإطارإستفاد نزلاء المركز من خدمات الطب النفسي كل يوم جمعة بالمستشفى الإقليمي ابن باجة حسب الحاجيات، بالاضافة إلى تدخل المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتازة تحت إشراف المنسقية الإقليمية للتعاون الوطني لجهة فاس- مكناس لدى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس للاستفادة من التخصصات الطبية الغير متوفرة بالمستشفى الإقليمي ابن باجة؛ ناهيك عن الخدمات المقدمة محليا من طرف المركز الصحي الحضري وادي أمليل، ومساهمة بعض الأطباء في القطاع الخاص.

بالاضافة إلى الدعم المالي المخصص للصندوق الوطني للتنمية البشرية في إطار محاربة الهشاشة، وكذا انتشار فيروس كورونا في أوساط الفئات بدون مأوى؛ ناهيك على دعم مؤسسة التعاون الوطني ووزارة التضامن والمجالس الترابية بالإقليم.