التواصل …فن دو معنى

امال التوينسي

مما لايخفى علينا ان المصداقية في العمل رهينة بكل معنى ووجوبا للالتزامات الانسانية تستجيب الى العملية التي تحكم الاطراف انها عملية التواصل التي تخدم المجتمع من خلال القيام بعدة اشكال وانواع الفنون ذات الطابع التواصلي كونه الحلقة المطلوبة التي تستمد منها الطاقة الفكرية للمضي قدما نحو العلي والرفعة ,وكذلك خدمة المجتمع رهينة باستخدام الواقعية المتجسدة في اضطلاع بمعنى البحث المشرق بكل المناحي والجوانب المفتعلة من زوايا متعددة . والخوض في نموذجية التواصل المستمر واكمال المعاصرة الحديثة التي تبرمج كقضية لاتخدم الا والتواصل الفعال يخدمه .فالنموذجية المرتبطة يكل مفهوم يجسد العلائقية المستمدة من وقت لاخر .فحقيقة الامر ان كل مايجسد النموذجية كحرص على مراجعة الذات قبل واخضاعها الى القانون العملي الواقعي الذي يمثل در جة الوعي لدى الانسان ومن تم فان الارشادات والتوجيهات التي تتمكن من اعادة النظر في كل نقطة من نقاط التي تجسد البداهة الكاملة من حيت المعنى والمفهوم .عين على الحدث كونه الضرورة والسيرورة الاخيرة التي لاتتجسد الا والتواصل المؤسساتي كان او المجتمعي او الانساني او غيره بمختلفه كما وان من جل مايظهر حاليا يستعمل الحدث الا وان والظهور المنطقي للعقل يسيغ في مقدمته الوعي التام بالامور .