بلاغ منتدى الشباب المغربي للثقافة والتنمية بتازة” الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء ،موقف تاريخي وطي نهائي لأطروحة الوهم الانفصالي “.

0

الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء ،موقف تاريخي وطي نهائي لأطروحة الوهم الانفصالي.
إن منتدى الشباب المغربي للثقافة والتنمية بتازة (رئيسا،مكتبا مسيرا وأطرا فاعلة)ومن منطلق الوطنية المبدئية الراسخة التي تطبع جوهر وأهداف الجمعية منذ التأسيس والى منتهى عملها الميداني ووجودها الكياني،وفي سياق التفاعل المدني مع حدث الاحداث الذي ميز الاسبوع الماضي، من خلال الاعلان الرسمي للادارة الامريكية عن سيادة المغرب التامة والكاملة على صحراءه في شخص الرئيس دونالد ترامب، ليعد موقفا تاريخيا غير مسبوق من لدن اقوى دولة في العالم ،وبذلك الاعتراف يكون المغرب قد طوى صفحة الوهم الانفصالي المدعوم جزائريا الى غير رجعة.هذا الملف المعطل للتنمية الوطنية والمغاربية لازيد من 45 سنة من الزمن التنموي الشامل،أصبح الان في خبر كان ومن أطلال الماضي المقيت، كما انه موقف تراكمي جاء نتيجة طبيعية لتزكية الرزانة المغربية في التعامل الرصين والحكيم مع هكذا ملف مفتعل ومستفز لعقود،فضلا عن صبره واناته على فرص التنمية المهدورة محليا واقليميا.

كما أنه موقف منصف شجاع من رئيس متبصر يقدر عمق الانجاز المغربي افريقيا ،وخصوصا منذ العودة المظفرة للدولة المغربية الى حضن الاتحاد الافريقي بقيادة العاهل المغربي الذي أبان عن حنكة سياسية وبعد نظر ديبلوماسي قل النظير كان مسك ختامه تلك الطريقة المتميزة التي أدار بها أزمة الكركرات الاستفزازية ورد جلالته الامور الى نصابها وسياقها الطبيعي دون مغالاة أو اعتداء او هوادة مع انفصاليي المرتزقة المدحورين.

بناء عليه نعلن داخل منتدى الشباب المغربي للثقافة والتنمية عميق امتناننا للموقف الامريكي المنصف الشجاع،تمسكنا الدائم واللامشروط بوحدة اراضينا المغربية من طنجة الى الكويرة واستماتتنا المبدئية في الدفاع عن سيادة المغرب على صحراءه .تثميننا القوي لكل الخطوات والتدابير والاجراءات المولوية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس بكل عزم وصرامة وتبصر من أجل طي ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية بشكل نهائي والى الابد.
وفي الاخير عاشت المملكة المغربية مستقرة امنة موحدة من أقصاها الى أقصاها في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس ادام الله عزه ونصره على كيد الكائدين وحقد الناقمين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!