جمعية حسنية باب المروج لألعاب القوى تعقد جمعها العام العادي

0

 متابعة وتغطية : جمال بلــــة / عبدالقادر اليدماني

تماشيا مع الاجراءات الإحترازية والوقائية المتخذة على الصعيد إقليمي والوطني للحد من تفشي وباء كورونا، عقدت جمعية حسنية باب المروج لألعاب القوى جمعها العام العادي السنوي للموسم الرياضي (2019 -2020) ، صباح يوم الأحد  27 شتنبر 2020 بقاعة جماعة الطايفة قيادة باب المروج، توج بالمصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، بحضور كل من أعضاء المكتب المسير  وبعض المنخرطين  وممثل عن عصبة تازة الحسيمة تاونات لألعاب القوى، وممثل السلطة، وطاقم جريدة الإخبارية 24.

ترأس أشغال الجمع العام السيد عادل بوحزامة رئيس الجمعية الذي رحب في كلمته الإفتتاحية بالحضور وشكر الجميع على تلبية الدعوة، كما أنه إغتنم الفرصة لينوه ويشيد بالمبادرات الحميدة التي قام ويقوم بها بعض الأشخاص لمساعدة الجمعية الماديا والمعنويا منذ التأسيس إلى  يومنا هذا، ومباشرة بعد ذلك  تلا كل من السادة الكاتب العام والأمين العام  للجمعية التقريرين الأدبي والمالي، حيث تمت المصادقة عليهما بالاجماع بعد النقاش جاد ومستفيض.

وتمحور التقرير الأدبي حول مشاركة جمعية حسنية باب المروج لألعاب القوى في أغلب التظاهرات المحلية، والجهوية، والوطنية، المسطر في البرنامج السنوي للعصبة تازة الحسيمة تاونات والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، مبرزا  النتائج  الجيدة  المحصل عليها رغم الضائقة المالية التي تعاني منها الجمعية، مضيفا عدم  تنظيم  اي  ملتقى  خلال الموسم الرياضي الحالي راجع إلى تفشي وباء كورونا، الذي فرض في شأنه الحجر الصحي، وحالة الطوارئ تحت إجبارية الإلتزام الاجراءات الإحترازية والوقائية.

اما التقرير المالي جاء على الشكل التالي :

 وبعد نقاش عام، أوضح السيد عادل بوحزامة رئيس جمعية حسنية باب المروج لألعاب القوى، بأن برنامج عمل الجمعية المستقبلي شامل ومتكامل، وأن الجمعية تضع في صلب اهتماماتها إكتشاف القدرات والمهارات والمواهب وصقلها وتنميتها وتوجيهها لخدمة الفرد والمجتمع، وذلك تنفيذا لبرنامجها السنوي المتكامل وسيسهر المكتب المسير للجمعية على تنفيذ مراحله وتوفير جميع المستلزمات لوضع قاطرة الجمعية على السكة الصحيحة، من أجل الرقي بأبناء منطقة باب المروج إلى مصاف العداءات والعدائين الأبطال، وتمثيل مشرف لألعاب القوى التازية بصفة عامة في التظاهرات الرياضية الجهوي والوطني، ولما لا التظاهرات الدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!