إوا قولو باز بعدما شبع نعاس وفاق معطل المجلس الجماعي لتازة ينسب مشاريع وإنجازات الغير لنفسه
جمال بلــــة
يسعى المجلس الجماعي لتازة إلى تحويل فشله الذريع وفراغ حصيلة فترة إنتدابه لتسيير الشأن المحلي إلى الإختباء وراء مشاريع وإنجازات الغير، هذا ما يقدم عليه المجلس الحالي لتازة الذي تعتبر حصيلته بسيطة جدا لا ترقى لمستوى طموحات الساكنة ولا تستجيب لتاريخ المدينة العريق، التي كانت إلى عهد قريب رمزا للعطاء ونموذجا يحتدى به في مختلف القطاعات الثقافية، والرياضية، والسياحية، حيث يحاول وكعادته نسب ما أنجزه الغير إلى نفسه، وسبق للمجلس الجماعي لتازة أن حاول إيهام الساكنة بإنجازه مشاريع لا علاقة له بها، وهذا جزء من سياسة مجلس الحالي لتازة المبنية على عدم الاعتراف والتنكر لما أنجزه الغير، وهدفه الحقيقي هو الرفع من الأسهم الانتخابية في الإستحقاقات المقبلة، وعلى سبيل المثال لا الحصر
برنامج إعادة هيكلة الاحياء الناقصة التجهيز بجماعة تازة
- مشروع إعادة تبليط شارع مولاي يوسف القلب النابض للمدينة الذي تم إنجازه من طرف ساكنة الشارع وأرباب المقاهي والتجار والأبناك بتنسيق مع السيد مصطفى المعزّة عامل الاقليم.
- إعادة هيكلة الاحياء الناقصة التجهيز بجماعة تازة، التكلفة الاجمالية للبرنامج: 29,90 مليون درهم- من تمويل وزارة السكنى وسياسة المدينة ( صندوق التضامن للسكنى والاندماج الحضري FSHIU ).
- تهيئة حديقة موريطانيا « نقطة الحليب» مساهمة وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة FSHUI ب16,60 التكلفة التقديرية (بالمليون درهم).
- تأهيل مدينة تازة في إطار سياسة المدينة
التركيبة المالية للبرنامج ومصادر التمويل
هذا ما يحاول المجلس الجماعي لتازة الترويج له عبر الصفحة الفيسبوكية الخاصة بالمجلس ومجموعة من الصفحات موالية للحزب رغم أن البطاقة التقنية للمشاريع تفند مزاعمه، والبطاقة التقنية تؤكد على أن مصادر تمويل هذه المشاريع هم وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ( صندوق التضامن للسكنى والاندماج الحضري FSHIU )، و وزارة الداخلية ( المديرية العامة للجماعات المحلية DGCL ).
والسؤال الذي لن نجد له جواب هو
- لماذا المجلس الجماعي لتازة لم يكلف نفسه عناء وضع اللوحات الإشهارية للأوراش التي يدعي إنجازها ويتجنب بذلك الإنتقادات رغم إلزامية تتبيث هذه اللوحات بقوة القانون ؟؟؟…
وحسب المتتبعين للشأن المحلي بتازة الذين هم على إطلاع دقيق بملفات المجلس الجماعي للمدينة، فإن الذي تحقق في عهد المجلس الحالي صاحب الانجازات المزعومة يمكن حصرها في إقتناء شاحنتان صغيرتا الحجم لا تصلح لشيء.
وإن كان ما ذكرنا غير صحيح، فعلى المجلس الجماعي لتازة أن يقدم حصيلته أمام الرأي العام في إحدى دورات المجلس، بدل نسب إنجازت الغير لنفسه وتقديمها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
