السيد مصطفى المعزّة عامل إقليم تازة يترأس مراسيم حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
السيد مصطفى المعزّة عامل إقليم تازة يترأس مراسيم حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد
جمال بلـــــة
بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين ترأس السيد مصطفى المعزّة عامل إقليم تازة، مساء ايوم الإثنين 29 يوليوز2024، بقاعة الإجتماعات بمقر عمالة الإقليم، مراسيم حفل الإنصات إلى الخطاب الملكي السامي، الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى الشعب المغربي، وذلك بحضور السادة ممثلو الهيئة القضائية، السادة المنتخبون، السادة رؤساء المصالح العسكرية والأمنية، والسادة، أعضاء المجلس العلمي المحلي ورؤساء المصالح الخارجية، إضافة إلى السادة ممثلو الهيئات السياسية والنقابية وفعاليات المجتمع، وعدد من المنابر الإعلامية.
وتابع الحضور باهتمام ، نص الخطاب الملكي السامي الذي توجه به جلالته، إلى رعياه الأوفياء بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربعه على أهداب العرش العلوي المجيد، وخص جلالته خطاب العرش لقضية خصاص الماء التي تزداد حدة بسبب الجفاف، مؤكدًا على أهمية تنفيذ المشاريع الكبرى لتحلية مياه البحر واستمكال تسريع بناء السدود في المناطق ذات التساقطات الوفيرة.
كما أشار جلالة الملك إلى أن تزايد احتياجات الشعب المغربي لمياه الشرب، مبرزا أن الوضع الحالي للمياه في المملكة مقلق، داعيا السلطات إلى اتخاذ إجراءات حازمة للحفاظ على هذه المادة الحيوية، داعيا إلى ضرورة تحيين السياسات وضمان الماء الشروب لعموم المواطنين وتوفير 80 بالمائة من احتياجات السقي.
هذا وتحدث جلالته الوضع في غزة ، مؤكدا أن المملكة قامت بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن تدهور الأوضاع في المنطقة يتطلب الوصول إلى وقف لإطلاق النار.
وأبرز جلالته في ذات الخطاب بأنه يجب التصدي للمتطرفين من أجل استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح جلالة الملك محمد السادس أن المغرب مستمر في دعم المبادرات الهادفة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، مضيفاً أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب تنفيذ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، تكون فيها غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتا القدس.
موضحا في ذات السياق، أن المغرب مستمر في دعم المبادرات الهادفة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة،وأن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب تنفيذ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، تكون فيها غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتا القدس.
وفي ختام هذا الحفل رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين، حامي حمى الملة والدين الملك محمد السادس، وينصره نصرا مبينا يعز به الإسلام والمسلمين، وأن يتوج بالنجاح أعماله ويحقق مطامحه وآماله، ويبارك خطوات جلالته السديدة، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.