بتنيسق مع عمالة تازة مبادرة انسانية رائدة في حق المرضى والأطفال المصابين بفيروس كورونا لجمعية الثريا لأطفال السكري  

جمال بلــــة

مبادرات جد راقية، قامت بها جمعية الثريا لأطفال السكري بتازة، يوم السبت 18/04/2020، وهي على شكل زيارة للإطمئنان على الحالة الصحية للمرضى والأطفال المصابين بفيروس كورونا المتكفل بهم بالمركز الإستشفائي إبن باجة تازة، وتوزيع مجموعة من الهدايا الرمزية.

هذه المبادرة والإلتفاتة الانسانية الرائدة أشرف عليها ودعمها السيد مصطفى المعزّة عامل صاحب الجلالة على إقليم تازة، بتنسيق مع جمعية الثريا لأطفال السكري، مما خلق نوعا من الارتياح والبهجة وفرحة عارمة خاصة وسط الأطفال المتواجدين بالمركز الإستشفائي إبن باجة تازة، تحت الحجر الصحي، والذين تم توزيع هدايا رمزية عليهم.

وفي تصريح للدكتورة إيمان بن إدريس إطار طبي بالمركز الإستشفائي الإقليمي إبن باجة، وسميرة بناصر إطار إداري بمندوبية الصحة بتازة وعضوة بالفرقة الإقليمية للتدخل السريع بالمندوبية، أكدتا فيه أن هذه البادرة الإنسانية تروم تصحيح ومحو الصورة النمطية المكرسة في أذهان المواطن المغربي عن علاقة الطبيب بالمريض في المستشفيات العمومية بالمملكة، وأن الهدف الأسمى للأطباء هو إسعاف وإسعاد المرضى بهذا البلد الذي نحبه بكل جوارحنا.

وتهدف السلطات الإقليمية بتازة برأسة السيد مصطفى المعزّة عامل صاحب الجلالة على إقليم تازة، من خلال هذه المبادرة الرفع من معنويات المرضى والأطفال المصابين بفيروس كورونا المتكفل بهم بالمركز الإستشفائي إبن باجة تازة، والسعي إلى تجسيد مبدأ التضامن والتأزر، ولتؤكد مرة أخرى أن السلطات الإقليمية بتازة تقف إلى جانب جميع الفئات والحالات الإجتماعية بالإقليم، وتسعى دوما إلى الرفع من معنوياتهم ولا تغفل عن زيارتهم في أي وقت ومهما كانت الظروف، وكلما ألمت بإقليمنا تازة الشدائد والمحن والكوارث الطبيعية، وذلك في إطار تعزيز قيم التكافل الاجتماعي وربط أواصر التضامن والتلاحم، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.

وقبل أن يطل علينا فيروس كورونا، بل وحتى منذ أن أطلت هذه الجائحة الخبيثة، كان السيد مصطفى المعزّة عامل صاحب الجلالة على إقليم تازة، دائم الإلتزام بتبني الزيارات للإطمئنان على حالة المرضى طريحي الفراش، والمسنين، والأطفال المتكفل بهم بمراكز الرعاية الإجتماعية، وجميع الفئات والحالات الإجتماعية بدون إستثناء…، بمناسبة الأعياد الدينية والوطنية، وكلما ألمت بإقليم تازة الشدائد والمحن والكوارث الطبيعية.

وهده الإلتفاتة الإنسانية لقيت إشادة واسعة من طرف المستفيدين، والأطر الطبية والتمريضية والإدارية وساكنة تازة، وخاصة في صفوف المرضى و ذويهم.