دائرة وباشوية تاهلة تصل 330 مسعف ومنقذ سيعملون مستقبلا على التدخل بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية عند الاقتضاء تحت اشراف جمعية المبادرة الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية

جمال بلـــــة

الدورة التكوينية، التي نظمت في اطار المرحلة السادسة بمركز الهلال الأحمر المغربي لتكوين المسعفين اولاد أوجيه القنيطرة أيام 14-15-16 أكتوبر 2022 تحت إشراف المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بالقنيطرة، وبتنسيق مع جمعية المبادرة الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية جرت في ظروف جيدة كالعادة، تلقى خلالها المتربصون ذكور وإناث ومن مختلف الفئات العمرية دروسا نظرية وأخرى تطبيقية ميدانية معززة بوسائط مرئية سمعية بصرية حول أساسيات الإسعافات الأولية والتدخل كفريق في زمن الكوارث والحوادث، من طرف أطر مركز تكوين المسعفين أولاد أوجيه بالقنيطرة، كما تم إجراء امتحان تطبيقي للمتكونين لقياس مدى ترسيخ ثقافة الإسعاف الأولية ومبادئها وكذا معرفة مستوى استيعاب كل مسعف، ومنقذ، لتتوج بمنح الشواهد للمشاركين الذين اجتازوا التقويم النهائي بكفاءة وامتياز .

ويتوخى من هذه الدورةالتكوينية بلوغ الهدف المسطر الذي المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بإقليم القنيطرة، وبتنسيق مع جمعية المبادرة الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية، وهو تكوين مسعف واحد على الأقل في كل بيت في مجال الإسعاف الاولية، بما يسمح من رفع مستوى الوعي الوقائي لدى مختلف شرائح المجتمع وترسيخ ثقافة الإسعافات الأولية بما يضمن تنمية قدراتهم في مجال أمن وسلامة الأشخاص وتدريبهم على التعامل مع الأخطار المحتملة والمختلفة في الحياة اليومية، وتجهيزهم في حالة التدخلات الطارئة، ليكونوا بذلك شريكا هاما للسلطات الإقليمية والمحلية، ولمصالح الوقاية المدنية وسندا قويا لها وقت الأزمات والكوارث والحوادث، كتلك التي عرفتها غابة باب أزهار الصيف الماضي جراء الحرائق المهولة التي شهدتها عدد من المناطق بجماعة الصميعة دائرة تاهلة إقليم تازة.

واستفاد من هذه الدورة 30 مسعف و20 منقذ جديد سيحصلون بموجب هذا التدريب على بطاقة “مسعف ” ” ومنقذ ” تخولهم التدخل في مختلف الحالات المستعجلة التي يتعرض لها الإنسان سواء بالبيت وبالمدرسة وكذلك في الأماكن العمومية كالطريق وفي المحافل الفنية والرياضية، الأزمات والكوارث والحوادث،….، وبهذا سيصل العدد الإجمالي لمسعفي ومنقدي الهلال الأحمر المغربي بدائرة وباشوية تاهلة، 330 عنصر سيعملون مستقبلا على خلق خلية للتدخل بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية ومصلحة الوقاية المدنية عند الاقتضاء.

وللإشارة العدد سيتضاعف بعد اتمام المراحل المتبقية إن شاء الله