المركز الصحي بالصميعة وتاهلة… لقاء تحسيسي حول أهمية الرضاعة الطبيعية

جمال بلـــــة

تم، يوم الإثنين 23 ماي 2022 بالمركز الصحي الصميعة، ويوم الثلاثاء بالمركز الصحي تاهلة، تحت إسراف السلطات الإقليمية والمحلية، وبتنسيق مع جمعية المبادرة الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية، تنظيم لقاء تحسيسي من أجل توعية الأمهات حول أهمية الرضاعة الطبيعية وفوائدها على المستوى الصحي والنفسي سواء للأم أو الطفل، في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك في الفترة ما بين 14 ماي 2022 و14 يونيو المقبل، تحت شعار “الرضاعة الطبيعية: استثمار يضمن صحة طفلي في الصغر والكبر”.

وفي هذا الإطار، صرح محمد الشخط الممرض الرئيس للمركز الصحي الصميعة لجريدة الإخبارية 24، أن هذا اللقاء التحسيسي يهدف إلى تشجيع النساء على الرضاعة الطبيعية، وتسليط الضوء على فوائدها الصحية، وأضاف أن الرضاعة الطبيعية  تعتبر “خط الدفاع الأول” ضد الأمراض خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، تليها الرضاعة الطبيعية المستمرة مع الأغذية التكميلية المناسبة حتى بلوغ الطفل عامين، وتعتبر الرضاعة الطبيعية أيضا اللقاح الأول للأطفال، حيث سوء التغذية في مرحلة الطفولة وتحميهم من العديد من أمراض الطفولة الشائعة.، بما في ذلك الهزال والسمنة، والعديد من الأمراض المعدية، فضلا عن تعزيز العلاقة ما بين الأم وطفلها.

من جانبها أكدت فاطمة الجابري رئيسة جمعية المبادرة الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية أن الرضاعة الطبيعية تعتبر من أهم المصادر الغذائية للطفل، كما أن لها فوائد صحية للأم، وقد أوصت منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية على الاقل إلى غاية الستة أشهر الأولى من عمر الطفل وعلى الأقصى سنتين، وفي هذا الإطار، تنظم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية من أجل توعية الأمهات حول أهمية الرضاعة الطبيعية وفوائدها على المستوى الصحي والنفسي سواء للأم أو الطفل.