خيمة التلقيح بالسوق الأسبوعي الزراردة تنظيم محكم وتوافد ملحوظ للمواطنين لأخذ الجرعات الموصى بها ضد كورونا+ فيديو

0

جمال بلــــة / حسين مشواحي

تنفيذا لتعليمات عامل إقليم تازة السيد مصطفى المعزّة، الرامية إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتحسيس المواطنات والمواطنين بأهمية انخراطهم في عملية التلقيح وتلقي كل الجرعات الموصى بها من اللقاح لتحصينهم ضد الفيروس ومكافحة انتشاره والمحافظة على صحتهم وسلامتهم، أقدمت سلطات الزراردة يوم الثلاثاء 28 دجنبر 2021، تحت اشراف رئيس دائرة تاهلة على نصب خيمة بالسوق الأسبوعي، مجهزة بكافة الوسائل اللوجيستيكية، والأطقم التمريضية الضرورية، من أجل تقريب عملية التلقيح ضد كورونا من المواطنين، بالموازاة مع تنظيم حملات تحسيسية للتلقيح بعد حالة التراخي التي طبعت تصرفات المواطنين في الفترة الأخيرة، لاسيما في ظل ظهور المتحور “أوميكرون”.

وقد أشرف رئيس دائرة تاهلة وإلى جانبه قائد قيادة الزراردة، وأعوان سلطة وعناصر الدرك الملكي، ورجال القوات المساعدة، منذ صباح يوم الثلاثاء 28 دجنبر 2021، على نصب وتسيير خيمة التلقيح وسط السوق الأسبوعي للجماعة، تسهيلا لكل من لم يتمكن من التنقل نحو المراكزالصحية، خصوصا من الذين يقطنون المناطق القروية النائية.

وبالنظر إلى وعي مختلف شرائح المجتمع بأهمية تلقي العلاج قبل فوات الأوان، سجلت جريدة الإخبارية 24، إقبالا كبيرا من الراغبين في الحصول على جرعة اللقاح الثالثة، أو الاستفسار عن جدوى وظروف العملية التي شابها بعض “التشويش” في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قدّمت في هذا الشأن، كل التوضيحات والشروحات للوافدين على خيمة  التلقيح بالسوق الأسبوعي بالزراردة، وهو ما يؤشر، حسب تصريحات المسؤولين، على إدراك ووعي عميقين في المجتمع المغربي، بأهمية وضع حد لانتشار الوباء في خطوة للعودة إلى الحياة الطبيعية.

وحسب تصريح للسيدة فاطمة الجابري رئيسة جمعية المبادرة الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية، فإن هذه العملية تهدف إلى تقريب عملية التلقيح من المواطن، كما أشارت إلى أن اللقاح يعد الحل الوحيد والأمثل حاليا إلى جانب التقيد بطرق الوقاية، كارتداء القناع الواقي، واحترام مسافة التباعد الجسدي، وغسل الأيدي مع استعمال المعقم، من أجل القضاء على فيروس كورونا الذي لايزال يتحور وفي انتشار مستمر، كما دعت المواطنين إلى التخلي عن الأفكار المسبقة والخاطئة،  مؤكدة أن الظروف الحالية تستدعي منا الثقة، حيث أن اللقاح لا يمكن أن يصل إلينا، إلا بعد إخضاعه لتجارب عديدة، وهو ما يطمئن الأفراد وأخذه بكل أريحية..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!