هل هي بداية الغيث أم هي فوضى إنتقام الرئيس

 الإخبارية 24

هي بداية الغيث، مباشرة بعدما تم تسليم السلط بين الرئيس السابق والرئيس الحالي لجماعة الكوزات شرع السيد الرئيس في تنزيل مشروعه الانتخابي بتحقيق نزوات ورغبات اعضاء مجلسه، حيث اقدم السيد الرئيس على اجراءات اكثر ما يمكن القول عنها انها انتقامية اد قام بنزع مفاتيح سيارة الاسعاف لموظف وتكليفه بمهام استخلاص ضريبة السنك من المتسويقين بالسوق الاسبوعي الكوزات ومنحهم لموظف اخر.

انها فعلا التنمية التي تحدث عنها السيد الرئيس بمناسبة تنصيبه رئيسا للجماعة في خطابه الذي تلاه من فوق الجرار من امام الجماعة مناشدا الساكنة على انه رئيسا لكل الساكنة في حين نسي ان الموظف الذي نزل عليه قراره كالصاعقة ما هو الى واحد من ابناء الساكنة يشتغل بكل تفاني ولم يسبق ان سجل في حقه اي تقصير او تجاوز خلال الولاية السابقة، باستثناء الظروف والاقدار التي حشرته امام مجلس هاوي لايفرق بين المهام التي اوكلت له.

كيف سيقوم الموظف بمهامه الجديدة وكيف هي نفسيته ونفسية عائلته بعد هذا القرار؟ وهل فعلا هذه هي انتظارات الساكنة من المجلس الجديد؟ والى متى سيستمر استهزاء الاعضاء بالموظفين؟