مقتطف حوار مع أحد أساتذة سد الخصاص المعتصمين امام مديرية التعليم بتازة

0

عزوز السرار / تازة 

بما أنها قضية الرأي العام، وفي إطار استمرار سلسلة الأشكال النضالية التي يخوضها أساتذة سد الخصاص على إثر اللامبالاة والتهميش الذي لازالت تتعرض له هذه الفئة، وبناسبة اليوم العالمي للمدرس، إنتقل طاقم جريدة الإخبارية 24 لإجراء حوار جاد ومسؤول مع أساتذة سد الخصاص، حيث كان الحوار على الشكل التالي مع الاستاذ م. م :

  • ماهي صفقة سد الخصاص؟

هي صفقة تمت بين وزارة التربية الوطنية والمجلس الإقليمي، بهدف توفير أساتذة لسد الخصاص الذي تعرفه المؤسسات التعليمية بالإقليم.

  • متى كانت بداية الإشتغال؟

نونبر سنة 2016،الإنطلاقة الفعلية للتجربة.

  • كيف تم انتقائكم؟؟؟

تم اختيارنا بعدما اجتزنا امتحانا شفويا من طرف لجان المديرية الإقليمية للتعليم.

  • أين تم تعيينكم؟؟؟؟

التعيين تم في العالم القروي ولأبعد نقاط في الإقليم وفي جميع الأسلاك، ابتدائي،و ثانوي بسلكيه.

  • ماهو أجركم الشهري؟ وهل أنتم منخرطون في صندوق الضمان الاجتماعي؟؟؟

الموسم الأول 2300 درهم، وباقي المواسم 3000 درهم، فيما يخص صندوق الضمان الاجتماعي المشغل يقول بأننا مسجلين، لكن عند زيارتنا لإدارة الضمان الاجتماعي نجد العكس.

  • وهل هذه الأجرة كانت كافية؟

كانت تصرف على التنقل لبعد مناطق تعيينا، بالإضافة إلى الكراء، وباقي المصاريف.

  • هل المؤسسات كانت تعتمد على تنقيطكم للتلاميذ؟

كما نمارس مهام الأستاذ كما هي، ونلتزم بكل المذكرات الوزارية.

  • كيف انتهى بكم المطاف في اعتصام ومبيت ليلي أمام مديرية التعليم بتازة؟؟؟؟

بعدما قضينا أربع سنوات من التدريس بالمؤسسات العمومية، وجدنا أنفسنا بالشارع.

  • وماهي مطالبكم ؟؟؟

الإدماج في إطار موظفي الأكاديمية، كأدنى مايمكن أن يقدم لهذه الفئة.

  • هل بينكم من يقوم لعائلته ماديا؟؟

نعم بيننا من له التزامات عائلية (متزوجون)، وآخرون انخرطوا في قروض بنكية، بالإضافة أنه هنالك من هو المعيل الوحيد لعائلته.

  • من هي الأطراف المعنية بتسوية وضعيتكم؟؟؟؟

المجلس الإقليمي لتازة بحكم أنه صاحب الصفقة ووزارة التربية الوطنية التي اشتغلنا طيلة الأربع سنوات تحت غطاءها.

  • كيف يتم التعامل مع اعتصامكم، وهل هنالك اتصالات من الجهات المسؤولة؟؟؟

الإنتضار هو سيد الموقف حاليا، في غياب حلول فعلية، ونحن معتصمون لغاية إيجاد حل لملفنا، وسنخوض أشكالا إحتجاجية أكثر تصعيدا مستقبلا.

                                                         يتبع…

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!