شتان بين ” كاد المعلم أن يكون رسولا ” وأساتذة سد الخصاص بتازة

0

عزوز السرار / تازة

” كاد المعلم أن يكون رسولا ” تغيرت لتصبح يكاد المعلم أن يموت جوعا.

يستمر مسلسل معاناة أساتذة سد الخصاص كما أسمتهم الصفقة المبرمة بين المجلس الإقليمي ووزارة التعليم، تحت لواء شركة خاصة قامت بالتعاقد مع الأساتذة، للعمل  بمختلف مناطق الإقليم لتوصيل رسالة التعليم النبيلة.

أربع سنوات من العمل الجاد والاجتهاد تبخرت ليجدوا أنفسهم في مبيت ليلي أمام مديرية التعليم بتازة تحت رحمة الظلام، حيث أغلقت جميع الأبواب في وجوههم، فمن يرحم أستاذا تعلم على يديه أطفال طيلة الأربع سنوات، كيف يقتنع التلميذ بضرورة الدراسة وهو يشاهد أستاذه الذي كان بالأمس القريب يعلمه أبجدية المطالبة بالحق والتحلي بالروح الوطنية، يفترش الارض ويلتحف السماء مطالبا بإنصافه في دولة الحق والقانون، هل هكذا يتم إصلاح منظومة التعليم التي هي أم جميع القطاعات؟؟؟؟

من المسؤول عن هذا الملف ومن هي الجهة الوصية التي عليها إيجاد حل فعلي في أقرب وقت لإنصاف أساتذة سد الخصاص بتازة في ظل تنصل الجميع.

“قف للمعلم و فه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا “، هذه الجملة التي حفظناها عن ظهر قلب تغيرت في زمننا هذا لتصبح دع المعلم ينام في الشارع العام عسى أن تنصفه أمطار الشتاء وسمرة الليل، يقتربون من رفع شعارا” ارحمو عزيز قوم قد ذل”.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!