وادي أمليل صامدة بأبنائها رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين

بقلم يونس البحاري

عن ساكنة واد امليل

قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ 

طلت علينا ما يسمى صفحة إلكترونية تدعى المرصد الاخباري المغربي بتازة وحاشى أن تكون الأخبار التي تقوم بنشرتها من مصادر موثوقة بشكل عادل وبعيد عن التحيز قدر الإمكان….، باخبار عن وادي أمليل ومعطيات مغلوطة غاية في التلفيق والكذب والتشفي والعنصرية واختلاق نوع التفرقة بين ابناء إقليم تازة الغني والمعتز بتنوعه القبائلي والثقافي و الجغرافي.

كما يقصد بالتدوينة إحياء نظرية لدى البعض المتمدنين بالتمييز بين المدينة والبادية ولهذا نقول لكل احبتنا ان وادي أمليل الصامدة بخير وستجتاز محنتها بفضل تظافر جهود كل مكوناتها بدون استثناء وان ابناءها متضامنون ومتآزرون مؤمنون بما اصابهم، وعاقدون العزم وبكل اصرار على تخطي هاته العقبة باذن الله وقوته.

كما نقول لكل من في وقلوبهم مرض، ان وادي امليل ستبقى عصية على كل من سولت له نفسه بحشر انفه في مشاكلها وستظل شوكة في حلق المتربصين بها مهما فعلوا لخلق البلبلة والفتة بين أبناء إقليم تازة المتماسك، وبه وجب الاعلام والسلام.