المكتب المسير لفريق القدس الرياضي التازي يفشل في تأمين ملعب بعيد عن منح الفرصة للفريق المنافس

رشيد السرار

ملعب مولاي الحسن في الرباط يستعد لاستقبال مباراة حاسمة بين الفريق المحلي قدس تازة المستقبل، والذي يمثل فخر تازة، والفريق الضيف الاتحاد الرياضي التوارڭي من الرباط، التي ستجرى يوم السبت 23 مارس 2024، وما أسال كثير من المداد الاهتمام والنقاش حول الجهود التي بذلها مسؤولو الرياضة في تازة وعلى رأسهم  المكتب المسير للفريق لتأمين الملعب لفريقهم.

إن فشل المكتب المسير في تأمين ملعب بعيد عن منح الفرصة للفريق المنافس باللعب على ملعبه هو أمر يثير الانتقادات، ويثير الشكوك بشأن قدرة الإدارة الرياضية لفريق القدس الرياضي التازي، على تأمين المرافق اللازمة لفريقها، هذا ما يجعل الغيورين عن الفريق التازي طرح مجموعة من الأسئلة من بينها هل يمكن أن يبرر المكتب المسير عدم قدرته في الحصول على موافقة للعب في ملاعب أخرى مثل وجدة، أو مكناس؟ هذا السيناريو يفتح الباب أمام الشكوك حول جدوى الإدارة الحالية.

إذن من الآن، يجب أن نكون واضحين ونقول ليس هناك حاجة للبحث عن الأعذار، بل الحاجة الحقيقية هي إلى تغيير جذري في طريقة إدارة فريق القدس الرياضي التازي، ويجب أن نمنح هذا الفريق الدعم والاعتراف الذي يستحقه لإظهار قدراته والنجاح المحتمل له.

وهنا المسؤولية تقع على عاتق الإدارة التي فشلت في توفير البيئة الملائمة للفريق وللجماهير، خاصة في مباراة ذات أهمية كهذه، وهذا الفشل ليس فقط خسارة للفريق، ولكنه أيضًا اتجاه مدينة تازة العريقة التي يحن سكانها إلى تراثها وهويتها.

نتمنى رؤية مكتب رسمي، متجانس يدير أمور فريق القدس الرياضي التازي بتفانٍ ونكران للذات..مكتب شاب مناضل، بأفكار جديدة خلاقة تصب في مصلحة الفريق أولا وأخيرا..مكتب يناضل من أجل ملعب يليق بكرة القدم إذا صعدنا إلى قسم أعلى فمعايير الملعب تختلف.. نتمنى خيرا لهذا الفريق

لنا عودة للموضوع بعد بعد المبارة