“التكوين التكميلي لمربي ومربيات المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي استثمار في مستقبل الأجيال
"التكوين التكميلي لمربي ومربيات المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي استثمار في مستقبل الأجيال
تشكل فترة الطفولة المبكرة أهم مراحل حياة الإنسان، حيث يتبنى الأطفال أساسيات التعلم وتطوير الشخصية. ولذا، يلعب مربي ومربية التعليم الأولي دورًا حيويًا في توفير بيئة تعليمية مناسبة وتحفيزية لتنمية مهارات الأطفال البدنية والاجتماعية والعقلية.
في هذا السياق، يأتي دور التكوين التكميلي لمربي ومربيات التعليم الأولي لتعزيز كفاءاتهم وتحديث مهاراتهم، مما يسهم في تقديم تجارب تعليمية أكثر جودة وتأثيراً إيجابيًا على نمو الأطفال.
أحد أهم أهداف التكوين التكميلي هو توفير المعرفة والأدوات اللازمة لفهم النمو الطفولي واحتياجات الأطفال في مختلف جوانب حياتهم. يشمل هذا التكوين تحديث المعلومات العلمية حول التطورات العقلية والنفسية للطفل، فضلاً عن استخدام أساليب حديثة في التعليم والتفاعل مع الأطفال.
التكوين يساهم أيضا في تطوير مهارات التواصل والتفاعل الفعّال مع أولياء الأمور والزملاء في المؤسسة التعليمية، مما يعزز الشراكة الفاعلة بين المدرسة والأسرة ويعزز التواصل الفعّال لدعم نمو الطفل.
تطوير القدرات التخطيطية والتنظيمية هو جزء آخر مهم من التكوين التكميلي، حيث يُعزز من قدرة المربي والمربية على تخطيط وتنظيم الأنشطة التعليمية بشكل فعّال، وضمان توفير بيئة تعليمية تشجع على الاستكشاف والتعلم النشط.
للإشارة يتقدم السيد المسؤول الإقليمي للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بتازة بالشكر الجزيل لكل الشركاء على مساهمتهم في إنجاح هذا الورش الملكيفي النهاية، يعد التكوين التكميلي لمربي ومربيات التعليم الأولي استثمارًا حيويًا في مستقبل الأجيال. إذ يساهم في تحسين جودة التعليم الأولي ويعزز التأثير الإيجابي على نمو وتطوير الأطفال في مرحلة حياتهم الرئيسية.