بعد حملة جزائرية مسعورة.. هاشتاغ “ملكي خط أحمر” يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

بعد حملة جزائرية مسعورة.. هاشتاغ "ملكي خط أحمر" يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

0

في كل مرة يمد فيها الملك محمد السادس نصره الله يده البيضاء إلى الجارة الشرقية، من أجل طي كل الخلافات السابقة، والعمل على بعث علاقات جديدة تروم خدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، تصر الجزائر على سلك أوقح السلوكيات الحاطة، مستعينة بذباب إلكتروني، حاول في مناسبات عديدة ولازال النيل من سمعة أمير المؤمنين.

ولعل آخر هذه “البسالات” التي لجأ إليها الذباب الإلكتروني الجزائري بإيعاز من “الكابرانات”، تداول مقطع فيديو “مفبرك” قصير، من 4 ثوان على نطاق واسع، بنفس الصيغة والعنوان، مرفوق بتعاليق تسيء إلى “أمير المؤمنين” ملك المغرب، وهي الحملة التي قوبلت برد قوي من المغاربة الذين عبروا عن استنكارهم الشديد لمثل هذه الحركات الصبيانية، مؤكدين في ذات الأوان حبهم وتعلقهم الشديد بأهداب العرش العلوي الشريف.

هذه الحملة المسعورة التي استهدفت أمير المؤمنين، لم تزد المغاربة إلا تعلقا بملك البلاد الذي جعل أعداء الوطن والحاقدين يعضون أناملهم من الغيظ والحسد، بعد أن نجح في قيادة ثورة حقيقية على جميع الأصعدة، جعلت المغرب يحتل مكانة ريادية على المستوى الإقليمي والقاري، بل وأجبرت كبار دول العالم على الانحناء له احتراما وتنويها بمنجزاته الكبرى.

وفي ذات السياق، أكد نشطاء مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذه الحملة الحاطة التي استهدفت أمير المؤمنين، بغرض تشويه سمعته، ليس لها ما يفسرها، غير أنها رد فعل طبيعي من ضعاف النفوس، أمام الضربات الموجعة المتتالية التي وجهها المغرب لأعداء الوحدة الترابية، من خلال سلسلة من الانتصارات الدبلوماسية الكبرى، غير أن مثل هذه الأساليب الرخيصة لا يمكن أن تنال من العلاقة القوية الضاربة في جذور التاريخ بين الملك والشعب، بل على العكس من ذلك تماما، فهي تؤكد أن المغرب، ملكا وشعبا، يسيران في الطريق الصحيح، وإلا ما كانت “الكلاب الضالة” ستصاب بالسعار، وتصر على النباح في كل مرة وحين.

وفي مقابل ذلك، أطلق نشطاء مغاربة “هاشتاغات” عديدة، من قبيل “محمد السادس قاهر الكابرانات”، كلنا محمد السادس”، ملكنا خط أحمر”، “أمير المؤمنين”.. الغرض منها التصدي لكل المكائد والأحقاد التي تستهدف ملك البلاد وتحاول النيل من سمعته عبر أساليب رخيصة ومفبركة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!