19 نونبر الجاري تاريخ النظر في قضية طعن أهموط في انتخاب لصفر رئيسا لجماعة باب مرزوقة تازة

0

نشر في: 8 نوفمبر 2019/  23:19

جمال بلـــة: الإخبارية 24

حدد تاريخ  19نونبر الجاري للنظر في قضية الطعن الذي تقدم به عبد السلام أهموط عن حزب الحمامة  بالمحكمة الإدارية بفاس، حيث باشر المفوض القضائي عملية تبليغ الأعضاء المعنيين بالأمر بالإستدعاءات للجلسة المذكورة، فمباشرة بعد انتخاب محمد لصفر عن حزب السنبلة رئيسا لجماعة باب مرزوقة صباح أمس الخميس سابع نونبر الجاري، بادر عبد السلام أهموط المرشح المنافس عن حزب الحمامة لوضع مقالين افتتاحين بالمحكمة الإدارية بفاس يومه الجمعة  ثامن نونبر، يرمي من خلاله إلى إلغاء نتيجة انتخاب رئيس الجماعة، معتبرا عملية الإقتراع تمت مخالفة للقانون 14-113 ، وكذا مطالبته في مقاله الثاني بتجريد بعض الأعضاء من عضوية المجلس، لتضل بذلك الجماعة  تعيش على صفيح ساخن ومليئ بالمفاجئات.

واعتبر عبد السلام اهموط في اتصاله  بجريدتي “الإخبارية 24” و “أحداث الجهات”، عملية تشكيل المكتب المسير للجماعة الذكورة  بالمسرحية الرديئة الإخراج،  نتيجة ما شاب عملية الإقتراع من خروقات للقانون التنظيمي للجماعات، حيت بادر على إثر ذلك بتقديم مقال افتتاحي يرمي إلى إلغاء نتائج اقتراع يوم سابع نونبر 2019 لانتخاب رئيس الجماعة ونوابه، بسبب خرق المادة 23 من القانون التنظيمي 113 – 14  التي تنصل على أنه، ” ينتخب مجلس الجماعة وفق الشروط والكيفيات المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين، وخلال الجلسة نفسها، كاتب المجلس ونائبه، مشيرا إلى أن محضر الجلسة لا يتضمن أية إشارة إلى عملية انتخاب كاتب المجلس ولا نائبه إطلاقا مما يعد خرقا سافرا للمادة المذكورة، مما يتعين معه إلغاء نتائج العملية الإنتخابية بمجملها”، مضيفا في تصريحه، بأن المجلس الجماعي لايمكنه ممارسة شؤونه إلا بحضور الكاتب أو نائبه، اعتبارا لكون قواعد الانتخابات هي قواعد امرة ويترتب عن مخالفتها بطلان نتائج العملية الانتخابية.

كما تقدم عبد السلام أهموط في نفس اليوم بمقال افتتاحي أخر، يطاب من خلاله بتجريد بعض الأعضاء من العضوية بالمجلس، ويتعلق الأمر بكل من “ل أ” و ن ع” و “ل م” المنتمين لحزب الحمامة،  والذين صوتوا لصلح مرشح حزب الحركة الشعبية، حيث اعتبرهم في تصريحه مخالفين لمقتضيات المادة 20من قانون الأحزاب السياسية رقم 29- 11 المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية، مستغربا لما أقدم عليه  العضو الجماعي وزميله في الحزب ” ل م”  الذي صوت لفائدة مرشح الحركة الشعبية، بعدما كان قد سبق منحه تزكيه لترشيحه لرئاسة المجلس ، ضاربا عرض الحائط بكل الأعراف والتقاليد السياسية الحزبية في هذا المجال.

وأشار عبد السلام أهموط في تصريحه ،إلى أنه قام بوضع شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتازة، قبل أسبوع من عملية الإقتراع، على إثر تسجيله لمجموعة من الخروقات التي وصفها بالممارسات لا أخلاقية شابت العملية الإنتخابية، والتي لاحظها قبل بدء الحملة الإنتخابية وما بعدها، وتتعلق باحتجاز بعض أعضاء المجلس الجماعي لجماعة باب مرزوقة من طرف مرشح حزب الحركة الشعبية ومجموعة من الداعمين، والذين لم يظهر لهم أثر إلا دقائق معدودة قبل الساعة المحددة للإقتراع على متن ثلاث سيارات، لتبدأ معها ما وصفه السيد أهموط بفصول المسرحية الرديئة الإخراج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!