أنشطة اليوم الثاني من المهرجان الدولي لسينما المقهى بتازة
- ورشات المهرجان
بمسرح تازة العليا وفي حدود الساعة العاشرة من صباح يوم السبت 21/12/2019 كان لجمهور تازة بمختلف الأعمار موعدا مع ورشة إعداد الممثل اطرها المخرج والمسرحي الجزائري رابح بن سعيد خريج المعهد الوطني للفنون الدرامية، وكذا ورشة كتابة السيناريو اطرها حميد عزيزي ابن مدينة لقصيبة وبمدرسة كليفيا للحلاقة والتجميل كانت الفرصة سانحة لجمهور من الفتيات على الأخص للاستفادة من ورشة اطرتها الأستاذة انتصار مطيع من مدينة خريبكة حول فن التجميل والماكياج في السينما والمسرح
وللاشارة فإن الأستاذة انتصار مطيع اشتغلت في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية كممثلة ومكلفة بالمكياج .
السينما بين الوافد والموروث
وعشية نفس اليوم بغرفة التجارة والصناعة والخدمات كان لجمهور تازة من مختلف المشارب الفكرية موعدا مع ندوة شارك فيها مجموعة من الدكاترة المهتمين بالحقل السينمائي نذكر منهم الأستاذ حفيظ سفرو عضو مختبر اللغة والمجتمع بالقنيطرة وإطار بيداغوجي بجامعة ابن طفيل حيث ركز في مداخلته على دور الأندية السينمائية في ترسيخ الثقافة السينمائية وكذا تمثلات الجمهور حول تيماتها وعلاقتها بالمجتمع وفي المداخلة الثانية كانت الكلمة للباحث عبد المالك الناصري استاذ بالكلية المتعددة التخصصات تازة ومدير الموقع الإلكتروني للجمعية المغربية للبحث التاريخي وعضو هيئة تحرير مجلة البحث التاريخي ناقش في كلمته مصادر المشهد الإبداعي من خلال محورين تعريف الإجراء الإبداع السينمائي ثم مفهوم الزمان والمكان في عالم السينما وفي المداخلة الثالثة تكلم الأستاذ محمد بلفقيه وهو ناقد سينمائي واستاذ في كتابة السيناريو الروائي والوثائقي بالمعهد العالي للسينما والسمعي البصري تكلم عن مفهوم الفيلم من خلال النص / السيناريو والصورة والمونتاج ودور المبدع السينمائي في إنتاج عمل جيد
ومن فلسطين حضر الدكتور ربحي محمد المرقطن عضو المؤتمر العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين والأمانة العامة لهيئة اتحاد الفنانين التعبيريين ونائب المفوض السياسي العام للاعلام ورئيس تحرير صحيفة فلسطين اليوم تكلم عن الرواية العربية في السينما ودعا الشباب للمزيد من الاجتهاد لكي يمتلك ناصية الفن.
وفي الأخير تناول الكلمة الدكتور عبد السلام دخان باحث في جماليات التعبير الأدبي والبصري معنونا مداخلته ب : السينما ومتخيل الحياة من أنساق التمثيل إلى منظمات التأويل تطرق فيها إلى محورين أساسيين التراث الإنساني والتأويل البصري ثم السينما والممكنات الجمالية
وبعد ذلك تفاعل الجمهور مع السادة الأساتذة من خلال طرح أسئلة والاستفسار عن واقع حال السينما في المغرب والوطن والوطن العربي.
