أرباب حافلات نقل المسافرين يرفضون استئناف العمل يوم غد الخميس

0

أصدرت الهيئات المهنية الممثلة لقطاع نقل المسافرين بلاغا يومه الاربعاء تؤكد فيه  2020/06/24، توصل موقع “جريدة الإخبارية 24” بنسخة منه، اكدت فيه هذه الهيئات أنها “مجبرة ومضطرة لعدم الاشتغال ليس باختيارها ولكن مكرهة إلى حين اتخاذ قرار من طرف السلطات المختصة يضمن اشتغالها في ظروف مقبولة.

وطالبت الهيآت نفسها، بضرورة “فتح حوار جاد وبناء، في إطار توافقي وتشاركي للخروج من هذه الأزمة”، واستنكرت الجهة المصدر للبلاغ، “الكيفية التي أعلنت عنها وزارة التجهيز والنقل، إعادة الاشتغال”، مشيرة إلى أن الهيئات المهنية راسلت السلطات المعنية، للتخفيف من الآثار السلبية، التي عانى منها القطاع جراء التوقف الاضطراري، غير أنهم لم يتلقو أي جواب.

                                  ” هذا نص البــــــلاغ :
” لقد استبشر المهنيون خيرا كباقي المواطنين بإعادة الحياة إلى كل القطاعات الوطنية بعد التوقف
الذي دام أكثر من 3 أشهر بسبب جانحة كورونا والتي استطاع المغرب بحنكة أمير المؤمنين أدام الله عزه وانخراط كل الوزارات والإدارات وكل الفعاليات والمواطنين لإنجاح هذا الانتقال من حالة الوباء إلى الرجوع للحياة العادية بأقل الخسائر. وقد حدد لاستئناف العمل بالنقل الطرقي للأشخاص يوم 25 يونيو 2020 حسب بلاغ لوزارة الداخلية والصحة والاقتصاد الرقمي إلا أن الهيئات الممثلة لقطاع نقل المسافرين وعوض أن تكون الأمور سلسة كباقي القطاعات التي سمح لها بإعادة الاشتغال فإن هاته الهيئات تستنكر بلاغ وزارة النقل في الطريقة والكيفية لإعادة العمل القطاع مهم من القطاعات الحيوية والتي لها ارتباط وطيد بالمواطنين ذوي الدخل المحدود وبشروط تضمنها دفتر للتحملات بعضها تعجيزي أكثر منها مساعدة لإعادة الحياة لهذا القطاع وقد راسلت الهيئات المهنية السلطات المختصة ملتمسين منها تخفيف الآثار السلبية التي عانا منها القطاع جراء التوقف الاضطراري دون جواب أو لقاء, بل إن بعض الشروط المتضمنة في دفتر التحملات لإعادة الاشتغال لن يقوى على تنفيذها أحد من المهنيين ومرتبط بقرارات زجرية وتعسفية في حال المخالفة و قد راسلنا كذلك في هذا الموضوع السلطات المختصة، وبناءا عليه فإن الهيئات المهنية تبقى دائما مجندة خدمة للصالح العام و المواطنين سيما في هذه الظرفية الحرجة و ضمانا لتوفير الخدمات بروح مواطنة عالية دون إكراهات كما يصعب على المهنيين الاشتغال وفق بعض هذه الشروط لأنه لن تستطيع أي مقاولة الوفاء بتغطية وتأدية ما بذمتها والمحافظة على العاملين بالقطاع والقطاعات الموازية المرتبطة بالنقل لأجل ذلك فإن المقاولات النقلية ستكون مجبرة ومضطرة لعدم الاشتغال ليس باختيارها ولكن مكرهة إلى حين اتخاذ قرار من طرف السلطات المختصة يضمن اشتغالها في ظروف مقبولة. ومرة أخرى نعتذر للجميع على هذا الموقف الاضطراري لذا نهيب بجميع المهنيين و العاملين بالقطاع التواصل و التجند الإنجاح هذه المرحلة كما نطلب من السلطات المختصة فتح حوار جاد و بناء في إطار توافقي و تشاركي للخروج من هذه الأزمة. وشكرا للجميع على تفهمكم”

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!