حماقات لاعب إسمه إمبيمبا!!

حماقات لاعب إسمه إمبيمبا!!

0

وجهة نظر: أحمد العشوشي

لا يمكن فهم ما آلت إليه الأمور؛ إلا بالعودة بداية منذ رفض‏هذا اللاعب إمبيمبا الخروج من الملعب لما أمره الحكم بذلك، وسيمتنع عن الخروج لمدة أطول معللا موقفه بدعوى أنه عميد المنتخب، مما اضطر الحكم لإشهار بطاقة صفراء في وجهه ، ومع ذلك أصر على البقاء في رقعة الملعب، فغاض الحكم الذي امتلك أعصابه، ولما خرج إمبيمبا أخيرا تحت ضغط الحكام ومدربه وطاقمه التقني….، لم يسمح له الحكم بالدخول بعدها لهنيهة، و أمام تأخر الحكم بالسماح له بالدخول، استشاط غضبا و امتلكته عصبية قوية، فأرعد وأزبد واعترض وصرخ وزمجر…ولما أذِنَ له الحكم بالدخول؛ أعلن في حينها نهاية المقابلة، فانهارت أعصابه، وسقط أرضا على مقربة دكة بدلاء المنتخب المغربي، كان حينها قد قرر أن يطأ على حافة الإناء ليفسد طعم انتصار فريقه ولو بمذاق التعادل، فتحول كما يقول أهل مراكش إلى ” زغبي الدجاج” لهذا لما صادفه السيد وليد الركراكي الذي كان يتجه لمصافحة فريقه و المدرب الكونغولي؛ كما هي عادته في نهاية كل مقابلة، وبالضبط حين هم بمساعدة اللاعب المذكور على النهوض وتهنئته، ربما وقع سوء فهم في وقت ميت مناخيا، وفي غالب الأمر سيدعي اللاعب پأن وليد الرگراگي لم ينظر إليه أثناء مصافحته، فكانت ردة فعله بهذه الحركة الفجة و الغير الأخلاقية، ثم سيتهم بعدها الناخب المغربي بامتلاكه لمفاتيح غرفة الفار ، لكن وليد الرگراكي الذي كان يريد ربما أن يهنئه على ما قدمه الفريق، أو أن يهدئه؛ لم ينفعل رغم تهديداته بضرب المدرب، لكن طيبوبة الطيبين للأسف دائما تقابل في نهايات بسوء النية والتقدير المستحق وقلة الاحترام من اظن الأشرار …و للأسف لم يمتلك غضبه يوسف النصيري لما علم بما فعله اللاعب الكونغولي مع مدربه الذي يعزه ، فلاحقه في طريق عودتهم جميعا الى المستودعات….

فهل أصل هذه المأساة نتيجة التعادل؟ أم الرغبة في الانتصار؟ أم أن الامر يكمن في البرمجة أم في نسبة ارتفاع الحرارة والرطوبة معا؟!! أم في ارتفاع مادة الادرينالين في جسم إمبيمبا والجميع ، أم لسبب يعرفه وحده إمبيمبا؟.

و لهذا أوكل قصيته لله عز وجل لينصفه مادام لا أحد يعرفها، ويرفض المعني إفراغ كاميرات يدعي امتلاكها،علما انه كان عاريا إلا من بدلته الرياضية !! الجميع رفضوا التصريح بما علموه، فصمتوا ، والمدربان الحكيمان، قالا كلاما جميلا أقرب إلى الحقيقة من الواقع، لكن يبقى السؤال مطروحا لما رفض إمبيمبا الكلام، ولماذا توجه إلى الله عز وجل في الوقت الذي أهان فيه أحد أطيب خلقه؛ وهو وليد الركراكي؛ الانسان الذي سامحه وبحث له عن الأعذار… هل يعقل أن يلتجئ المرء وهو المذنب أمام أنظار الجميع إلى الله لينصفه؟!! أليس هذا هروبا إلى الامام ليس إلا ؟!!! أم هي مجرد حماقات اللاعب إمبيمبا؟!! ذلك ما سيتم كشفه في القريب العاجل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!