تحالف الأعضاء الغيورين على باب مرزوقة من أجل رفع المعانات عن الساكنة من سوء التسيير والتدبير لفترات طويلة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه

0

حمال بلــة

 نشر في: 1 أكتوبر 2019 / 19:03 

عاشت جماعة باب مرزوقة تازة مشاكل وتحديات عميقة، أعاقت تحقيق قفزة في مجال التنمية، بسبب الخلافات السياسية الضيقة أو الشخصية بين نواب المجلس، التي عرقلت صياغة رؤية مندمجة قادرة على النهوض بهذه الجماعة.

إذ تعتبر باب مرزوقة من بين أكثر الجماعات تميزا على المستوى الجغرافي، نظرا لقربها من مدينة تازة، لا يفصلها عنها سوى كيلومترات معدودة، كما أنها مرتبطة بشبكة كبيرة من المواصلات، تتنوع بين الطريق السيار وخط السكة الحديدية، طرق رئيسية وثانوية، وهي جماعة بمؤهلات كبيرة وتحديات أكبر.

ولعل أبلغ وصف يناسب جماعة باب مرزوقة تازة، أنها أم القرى كما جاء على لسان أحد أعضاء مجلس الجماعة خلال جلسة نظمت يوم 30/09/2019 بمنزل السيد عبد السلام أهموط تمحورت بالمجمل حول الاتفاق التام بين أطراف التحالف المشكلة من 17عضو بالمجلس الجماعي باب مرزوقة ممثلة لثلاث هيئات سياسية على أن يكون السيد عبد السلام أهموط رئيسا لجماعة باب مرزوقة للفترة المتبقية من المدة الزمنية للمجلس، حين إعلان السلطات على إجراء إنتخابات جزئية لتجديد مكتب مسير للجماعة طبقا لمقتضيات مواد القانون الجاري بها العمل.

ومن أجل الإتفاق والتحلي باليقظة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خلال اللقاء الذي حضره الأعضاء أطراف التحالف الغيورين على باب مرزوقة، أشاد الجميع بالمجهودات الجبارة التي قام بها السيد الرئيس بالنيابة عبد السلام أهموط منذ توليه المسؤولية، كما استنكروا بالإجماع محاولة تعفين الوضع بالجماعة من طرف أشخاص خارج نفوذها الترابي، والسعي إلى التكريس لسياسة الانتقام ضد بعض أعضاء المجاس الجماعي والساكنة، ومحاولات هذه الأطراف تأجيج الوضع حتى يبقى حال باب مرزوقة على ماهو عليه، من أجل الإستفادة والمصلحة الخاصة لا أكثر، ولإستغلالها كورقة إنتخابية، وعند تحقيق النتائج تترك الجماعة والساكنة لتعيش المعانات والتمييز بشتى انواعه.

وفي ذات السياق اتفق الجميع على القطع مع الماضي وأن هذه الجلسة نظمت لتشكل محطة رافعة ودفعة قوية لكي يستجمع المجلس الجماعي الحلي لباب مرزوقة تازة كامل قواه ليواصل عمله بجد ومسيرته ودوره بعزم في زرع الثقة والأمل واقتراح المبادرات، وأشار جميع من حضر اللقاء الى أن حجم التحديات والانتظارات يستوجب تشخيصا دقيقا لمختلف الأوراش التي انخرط فيها المجلس، وذلك للوقوف عند أهم الاكراهات التي تواجه المنطقة لموكبة النموذج التنموي للمملكة المغربية والعمل على تجاوزها حتى تتبوأ الجماعة مكانة مرموقة ضمن الجماعات الرائدة بالإقليم، علما ان السلطة الاقليمية تجدد التأكيد على استعدادها الدائم للعمل الى جانب جميع الجماعات اعتمادا على منهجية التشارك والتشاور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!