رئيس دائرة تاهلة يترأس لقاء تواصليا مع ساكنة دواوير بجماعة الصميعة لتدارس المشاريع الإنمائية التي ستساهم في تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية

جمال بلـــــة

    ترأس السيد بوجمعة العتوبي رئيس دائرة تاهلة، يوم الجمع 17 فيراير 2023، لقاء تواصليا مع ساكنة دواوير بجماعة الصميعة، لتدارس مجموعة من النقط الأساسية التي تهم بعض المشاريع الإنمائية التي ستساهم في برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالمنطقة، بحضور  السيدة فاطمة الجابري رئيسة جمعية المبادرة الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية

وافتتح اللقاء الذي تميز بالتفاعل بين ساكنة الدواوير والسيد رئيس الدائرة، بكلمة هذا الأخير، التي رحب فيها بالحضور، مذكرا بفحوى وأهداف ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ مثمنا المجهودات الجبارة المبدولة من طرف السلطة الإقليمية والمحلية لخدمة الصالح العام، ودعى الجميع إلى تشخيص المشاكل التي تعاني منها ساكنة المنطقة وﺑﻠﻮﺭﺓ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺗﺮﻭﻡ ﺗﻤﻜﻴﻦ الجمبع ﻣﻦ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻱ ﻛﺸﺮﻳﻚ ﻓﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ. كما دعا السيد ب رئيس دائرة تاهلة، الجميع إلى العمل بشكل تشاركي  لخدمة الصالح العام والعطاء، من اجل تحقيق تنمية شاملة تساهم في تحسين مستوى عيش الساكنة وتقريب الخدمات الأساسية من المواطنين، حيث جاء في كلمته بأن ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻫﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﻤﺴﺎﺭ ﺗﻮﺍﺻﻠﻲ ﻫﺎﺩﻑ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﻴﻦ الساكنة وﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ بدائرة تاهلة، كما أكد عزمه على الإستعداد لتنظيم وحضور جلسات دورية و تكوينية والتعاون لخدمة المصلحة العامة، وحث الحميع على ضرورة الإشتغال داخل إطار منظم يمكنهم من تقديم مقترحات المشاريع واستثمارها والعمل على تصنيفها من الأهم إلى المهم من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.

وركزت مداخلات الساكنة والسيدة فاطمة الجابري رئيسة جمعية المبادرة الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية، على مختلف المجالات الاجتماعية، من قبيل تعزيز دور الشباب، وإحداث مشاريع صغيرة ومتوسطة مدرة للدخل من شأنها امتصاص البطالة وخلق أنشطة اقتصادية تعود بالنفع على الساكنة خاصة الفقيرة منها.

وانصب أغلب وقت اللقاء لتدارس إمكانية  تأسيس تعاونيات، أو التوجه إلى منصة الشباب لتتمكن من رعاية مثل هذه المشاريع على غرار مجموعة من مناطق المغرب، على اعتبار أن التعاونيات ومنصة الشباب قاطرة للتنمية المحلية والوطنية بمساهمتها الفعالة في إحداث مناصب الشغل، واشتغالها في جميع فروع النشاط الإنساني، وكذا الاهتمام المتزايد والاقتناع التام بالدور الفعال للقطاع التعاوني، بالإضافة إلى صمود التعاونيات أمام الأزمات الاقتصادية، ولاسيما وأن التعاونيات أصبحت ضرورة ملحة وخيارا لا محيد عنه في المجال الاجتماعي والتضامني إلى جانب القطاعين العام والخاص.

ومن جانبها أكدت السيدة فاطمة الجابري رئيسة جمعية المبادرة الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية، أن الجمعية على استعداد لتطوير التواصل والشراكة مع النسيج الجمعوي بشكل مستمر،  لتدارس متطلبات الشباب وحاملي المشاريع، ومواصلة تمكينهم من التكوين، خاصة وان بعض المشاكل لا تتطلب الدعم المادي بقدر ما تتطلب التنسيق والتواصل لمعالجتها.

ﻣﺪﺍﺧﻼﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻻﻣﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻣﻬﺎ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺧﺪﻣﺖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﻨﻪ، ﻭﺃﺑﺎﻧﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ للسلطة الإقليمية والمحلية ﻭﻏﻴﺮﺗﻬا ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ المواطنين